استكمل واستوى ثمّ نكّسه وحوّله من حال إلى حال كمالا ونقصانا بحيث يشاهد كلّ أحد في نفسه هذه التغيّرات فأيّ شيء يضطرّه إلى إنكار الجزاء .
* ( [ أَلَيْسَ اللَّه ُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ ] ) * هذا تقرير للإنسان على الاعتراف بأنّه أحكم الحاكمين أي أليس الَّذي بقدرته فعل وقدّر هذه الأمور صنعا وتدبيرا بأحكم الحاكمين حتّى يجازي الصالح والطالح ؟ فكيف يتصوّر عدم الحكم والجزاء والبعث للجزاء وجريان العدل في حكمه بين المصدّق والمكذّب ، بلى يا ربّ أنت أحكم الحاكمين وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرء هذه الآية فليقل هذه الكلمات .
تمّت السورة بعون اللَّه