عن معصية اللَّه * ( [ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ] ) * وأوصى بعضهم بعضا على أهل الفقر وذوي الفاقة من المؤمنين .
* ( [ أُولئِكَ ] ) * الموصوفون بالنعوت الجليلة ، وفي اسم الإشارة دلالة على حضورهم عند اللَّه في مقام الكرامة * ( [ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ] ) * ويعطون كتبهم بأيمانهم والصلحاء ميامين بضاعتهم .
* ( [ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا ] ) * وحججنا وأنبيائنا وكتابنا * ( [ هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ ] ) * وهم الَّذين يعطون كتبهم بشمائلهم ومن وراء ظهورهم ويسلك بهم شمالا إلى النار أو أصحاب الشؤم والشرّ والشقاوة .
* ( [ عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ ] ) * أي نار أبوابها مغلقة فلا يفتح لهم باب فلا يخرج منها ولا يدخل فيها روح أبد الآباد ، أي موصدة الأبواب من أو صدت الباب إذا أطبقته من المعتلّ الفاء ، ومن قرأ « مؤصدة » بالهمزة من آصدته بالمدّ من المهموز مثل آمن إذا أطبقته وأحكمته . تمّت السورة بعون اللَّه .