الرحم وسوّى صورته وأعضاءه الباطنة والظاهرة في بطن أمّه وسوّاه إنسانا مستويا وأكمل قوّته وسوّاها للأفعال في جعله له جوارح وخصّ لكلّ جارحة من جوارحه عملا * ( [ فَجَعَلَ مِنْه ُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثى ] ) * من الإنسان أو من المنيّ الصنفين . الذكر والأنثى بدل من الزوجين .
* ( [ أَلَيْسَ ذلِكَ ] ) * الَّذي فعل هذا الفعل العجيب * ( [ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى ] ) * فهو أهون من خلق البدء في قياس العقل لوجود الأصل ، وهو عجب الذنب أو العناصر الأصليّة ، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لمّا تلا هذه الآية : سبحانك اللَّهمّ ويلي .
تمّت السورة بعون اللَّه