سلبيات ، فلا بد من نهج وخطة وضوابط تمنع من الخطأ ، وتجعل الحركة بالاتجاه الصحيح .
الطلب الجازم :
وقد جاء طلب الهداية هذا بتّياً وجازماً ، فلم يقل : اهدني إن شئت ، أو إن أحببت ، لأن المطلوب في كل دعاء وطلب من الله هو ذلك . فقد أمرنا بالإلحاح في الطلب ، وبالجزم والبت فيه . فإنه تعالى يحب إلحاح الملحين من عباده المؤمنين [1] .
الإسلام لا يغني عن طلب الهداية :
وقد يخطر ببال البعض أن يقول : ما دمنا قد أسلمنا وآمنا ، فقد حصلت الهداية ، فلماذا نطلبها وهي موجودة لدينا ؟ وهل هذا إلا طلب الحاصل ؟ ولماذا كلفنا الله سبحانه بطلبها في صلواتنا كل يوم عشر مرات على الأقل ؟
ونقول في الجواب :
أولاً : صحيح : أن الله سبحانه قد رسم لنا بالإسلام طريق الهداية . ولكن مجرد العمل بأحكامه لا يكفي لتحقيق الهدف
