اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ :
هناك عدة أمور لا بد من الحديث عنها في هذا المقام ، وهي التالية :
ارتباط الآية بما قبلها :
لكي نفهم بصورة أعمق مدى ارتباط هذه الآية بما سبقها ، فعلينا أن نشير إلى التسلسل الطبيعي لما تحدثت عنه الآيات السابقة ، فنقول :
إنه بعد أن تأكد الاعتقاد بالله سبحانه ، وبصفاته - الجمالية والجلالية - ثم بيوم الدين ، فلا بد أن تترك هذه الاعتقادات آثارها على العقل ، والمشاعر ، والمفاهيم والعواطف ، وغير ذلك . ثم هي قد أنتجت عقائد تفصيلية أثارت حركة ، وسلوكاً ، وموقفاً هو عبادة توحيدية خالصة له تعالى .
