responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 29


شرح الفصوص وأيضا في هذا التفسير .
وإنّ بيان المطالب في صورة شكل الدائرة أو الجدول يكشف عن ذوق السيّد وسليقته اللَّطيفة وفكره النيّر وفنّه المبدع ولا سيّما أنّ هذا كان قبل 700 سنة وهو الأمر الَّذي يتنبّه السيّد آنذاك إلى بيان المطالب بهذه الصورة الجميلة ويضعها في أحسن الأساليب وأفضلها .
وقد جاء في مقدّمات كتاب نص النّصوص حدود 28 جدولا ودائرة وقد جعلها المحقّق المحترم في آخر الكتاب ، إلَّا أنّ خطوط هذه الدوائر والكتابات فيها ليست واضحة بحيث لا يمكن قراءتها أحيانا وليست قابلة للاستفادة ، وقد كان المناسب جدّا أن يكون في كلّ دائرة وجدول إيضاح وبيان لمرادات المؤلَّف والتعليق عليها بما هو المتعارف ، وهذا ما عملناه في هذا الكتاب . فنحن علَّقنا على كلّ دائرة من الدوائر الَّتي وضعها المؤلَّف بحيث يتّضح مراده بصورة يمكن من الاستفادة منها بشكل أفضل ، إضافة إلى ذلك أنّنا أثبتنا أصل الدائرة بخطَّ المؤلَّف .
راجع في كلمات المؤلَّف حول الدوائر ونفس صورة الدوائر وبعض المطالب الاخرى منّا ص 97 إلى ص 118 من المقدّمة الفارسيّة والكتاب .
كتمان الأسرار والوصيّة به من جملة ما اختصّ به العرفاء والحكماء الأجلَّاء والعلماء باللَّه الربّانيّون هو كتمان الأسرار والوصيّة به ، ومن هذا خصّ المؤلَّف السيّد في مقدّمات كتابه نصّ النّصوص وفي كتابه جامع الأسرار فصلين في بيان هذا الكتمان وعلَّته والوصيّة به ، إضافة على خاتمة كتابه جامع الأسرار وهي أيضا كتبت في هذا الموضوع .
هذا وقد يوجد في كلمات وسيرة المعصومين عليهم السّلام أيضا ، قال رسول اللَّه ( ص ) :
« إنّا معاشر الأنبياء نكلَّم النّاس على قدر عقولهم » .
والأئمّة المعصومون عليهم السّلام أيضا ما قالوا كلّ شيء لكلّ شخص ، بل كانت غرر المعارف وغرر الأحاديث يخصّون بها أفرادا خاصّين .
مثلا بعض المعارف كانوا يقولونها لمثل سلمان وكميل وهشام بن سالم ولم يطلعوا

مقدّمة الكتاب 35

نام کتاب : تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم نویسنده : السيد حيدر الآملي    جلد : 0  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست