responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 694


مِنَ الضَّالِّينَ ) * « 1 » والحرمان والياس : * ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وسُعُرٍ ) * « 2 » والخطاء : * ( لا يَضِلُّ رَبِّي ولا يَنْسى ) * « 3 » ، والإغواء : * ( لأُضِلَّنَّهُمْ ) * « 4 » .
لكنه مع ظهور التكرار فيه في الجملة ورجوع البعض إلى البعض لا يخفى أن المثال في بعضها غير مطابق للممثل سيّما قوله في قصّة موسى على نبيّنا وآله وعليه السلام : * ( فَعَلْتُها إِذاً وأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) * « 5 » .
فإنّه ليس من الجهالة ، بل الضلال عن الطريق كما عن الإمام عليه السّلام : مضافا إلى أنّه لم يستوف جميع معانيها الَّتي ورد عليها في القرآن كالإضلال من اللَّه في قوله :
* ( يُضِلُّ بِه كَثِيراً ) * « 6 » والضلال للنّبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في قوله : * ( ووَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ) * « 7 » .
فضلا عن المعاني المستعملة فيها في العرف واللغة كالخفاء ، والضياع ، والغياب ، والحيرة ، والحذق بالدلالة ، وكون الولد لغير رشده إلى غير ذلك ممّا في القاموس وغيره الذي لا داعي إلى الإطناب في نقله ، فضلا عن إرجاع بعضها إلى بعض وإن قيل : إنّ الأصل في معانيه الهلاك أو الميل عن الشيء .
نعم في تفسير النعماني بالإسناد عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام قال : الضلال على وجوه فمنه محمود ومنه ما هو مذموم ومنه ما ليس بمحمود ولا مذموم ومنه ضلال النسيان ، فأمّا الضلال المحمود وهو المنسوب إلى اللَّه تعالى كقوله : * ( يُضِلُّ


( 1 ) الشعراء : 20 . ( 2 ) القمر : 47 . ( 3 ) طه : 52 . ( 4 ) النساء : 115 . ( 5 ) الشعراء : 20 . ( 6 ) البقرة : 26 . ( 7 ) الضحى : 7 .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 694
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست