responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 655


بعزّتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني « 1 » .
بل قد ورد أخبار كثيرة في تفسير قوله تعالى : * ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه خَيْرٌ مِنْها وهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ومَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) * « 2 » .
الآية : أنّ المراد بالحسنة واللَّه ولاية أمير المؤمنين ، والسّيئة واللَّه اتّباع أعدائه .
وفي الكافي عن مولينا الصادق عليه السّلام عن جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام في هذه الآية قال عليه السّلام : الحسنة معرفة الولاية وحبّنا أهل البيت ، والسّيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت « 3 » .
ومثله أخبار كثيرة تأتي في موضعها ، بل ورد مثله في طرق العامّة عن عبد اللَّه بن مسعود وغيره عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله .
فعن « المناقب » للخوارزمي عنه صلَّى اللَّه عليه وآله : لو اجتمع الناس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق اللَّه عزّ وجل النار « 4 » .
وعن كتاب « الفردوس » عن معاذ عنه صلَّى اللَّه عليه وآله : حبّ علىّ بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيّئة وبغضه سيّئة لا ينفع معها حسنة ، وادخل الجنة من أطاعه وإن عصاني وادخل النار من عصاه وإن أطاعني « 5 » .
بل في المحكي عن الزمخشري في بيانه أنّه قال : هذا رمز حسن ، وذلك أنّ حبّ عليّ هو الإيمان الكامل ، والإيمان الكامل لا تضرّ معه السيّئات قوله : وإن عصاني فإنّي أغفر له إكراما وأدخله الجنّة فله الجنة بالإيمان ، وله بحبّ عليّ العفو والغفران ، وقوله : ادخل النار من عصاه وإن أطاعني ، وذلك لأنّه إن لم يوال عليا فلا


( 1 ) بحار الأنوار ج 68 ص 130 ح 61 عن بشارة المصطفى ص 82 وليس فيه : ( أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني . . . ) نعم في ذيله : أقسم بعزّتي أن أرحم من تولَّاه وأعذّب من عاداه . ( 2 ) النمل : 89 - 90 . ( 3 ) أصول الكافي ج 1 ص 185 ح 14 . ( 4 ) المناقب للخوارزمي ص 607 الفصل 6 ص 39 . ( 5 ) الفردوس ج 2 ص 142 ح 2725 وليس فيه : ( وادخل الجنّة . . . إلخ ) .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست