responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 627


أذكر حديثا واحدا في هذا الباب مع حوالة الباقي إلى ساير المواضع من هذا الكتاب .
في « البحار » عن أبى حمزة الثمالي أنّه دخل عبد اللَّه بن عمر على مولينا زين العابدين روحي له الفداء وعليه وعلى آبائه وأولاده آلاف التحيّة والثّناء وقال : يا علىّ بن الحسين أنت الذي تقول : إنّ يونس بن متّى إنّما لقي من الحوت ما لقي لأنّه عرضت عليه ولاية جدّي فتوقّف قال عليه السّلام : بلى ثكلتك أمّك قال فأرني أنت ذلك إن كنت من الصادقين قال : فأمر بشدّ عينيه بعصابة وعينيّ بعصابة ثمّ أمر بعد ساعة بفتح أعيننا فإذا نحن على شاطئ البحر تضرب أمواجه ، فقال ابن عمر : يا سيّدي دمي في رقبتك اللَّه اللَّه في نفسي فقال عليه السّلام : هيه وأراه إن كنت من الصادقين ثمّ قال عليه السّلام أيّتها الحوت قال : فاطلع الحوت من البحر مثل الجبل العظيم ، وهي تقول :
لبيك يا وليّ اللَّه فقال عليه السّلام : من أنت قالت : أنا حوت يونس يا سيّدي ، قال : ايتينا بالخبر ، قالت : يا سيدي إنّ اللَّه لم يبعث نبيّا من آدم عليه السّلام على نبيّنا وآله وعليه السلام إلى أن صار جدّك محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله إلَّا وقد عرضت عليه ولايتكم أهل البيت فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلَّص ، ومن توقّف عنها وتمنّع في حملها لقي ما لقي ، فمن ذلك ما لقي آدم من المعصية ، وما لقي نوح من الغرق ، وما لقي إبراهيم من النار ، وما لقي يوسف من الجبّ ، وما لقي أيوب من البلاء ، وما لقي داود من الخطيئة ، إلى أن بعث اللَّه تعالى يونس فأوحى اللَّه تعالى إليه : أن يا يونس تولّ أمير المؤمنين عليه السّلام والأئمّة الراشدين من صلبه عليهم السّلام في كلام ، قال : وكيف أتولَّى من لم أره ولم أعرفه وذهب مغاضبا فأوحى اللَّه تعالى إلىّ : أن القمي يونس ، ولا توهني له عظما ، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي في البحار في ظلمات ثلاث ينادي : لا إله إلَّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين ، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والأئمّة الراشدين من ولده صلوات اللَّه عليهم أجمعين ، فلمّا آمن بولايتكم أمرني ربّي فقذفته على

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست