responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 615


من ذلك ، وحيل بينه وبينه ، فالحالان متفقان إلَّا أنّ التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه عليه السّلام « 1 » .
انتهى ملخصا فانظر إلى هذا الجليل الذي لا يجوز عنده إلَّا العمل على العلم لانسداد باب الظَّن عنده للمجتهد كيف فتح باب العمل بالظَّن للإمام عليه السّلام سيّما مثل هذا الظَّن الَّذي أطبق على خلافه جميع نصحائه وهم مصيبون ، ثمّ كيف التزم بإصابة ابن عباس وعبد اللَّه بن عمرو غيرهما في ظنونهم ، وخطاء الإمام عليه السّلام في ظنّه ، ثمّ كيف اعتمد عليه السّلام على مثل هذا الظَّن ، ومتى رام الرجوع والتسليم فلم يقبل منه فوا عجباه كيف لم يكن عليه السّلام عالما بما يجرى عليه من الرزايا والبلايا وقد أخبر اللَّه تعالى نبيّه في آيات كثيرة من القرآن تأويلا وتنزيلا بما يجرى عليه كقوله :
* ( كهيعص ) * ، * ( ومَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا ) * « 2 » ، * ( وإِذَا الْمَوْءُدَةُ سُئِلَتْ ) * « 3 » .
* ( ووَصَّيْنَا الإِنْسانَ بِوالِدَيْه ) * « 4 » ، * ( فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ ) * « 5 » ، * ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) * « 6 » ، * ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ ) * « 7 » ، * ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ) * « 8 » ، * ( وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) * « 9 » ، * ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه ) * « 10 » .
إلى غير ذلك من الآيات الَّتي لا يخفى على من لاحظ الاخبار المأثورة في


( 1 ) تلخيص الشافي ج 4 ص 182 مع التلخيص - تنزيه الأنبياء ص 177 - 178 . ( 2 ) الإسراء : 33 . ( 3 ) التكوير : 8 . ( 4 ) الأحقاف : 15 . ( 5 ) البقرة : 246 . ( 6 ) الفجر : 27 . ( 7 ) الحج : 40 . ( 8 ) الصافات : 88 . ( 9 ) الصافات : 107 . ( 10 ) البقرة : 37 .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست