وعن تفسير الثعلبي ، وابن شاهين عن بريدة في هذه الآية قال : صراط محمّد وآله « 1 » .
وفي كشف الغمّة ممّا أخرجه المحدّث الحنبلي في هذه الآية ، قال بريدة صاحب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : هو صراط محمد وآله « 2 » .
وفي المناقب عن التهذيب والمصباح في دعاء الغدير : وأشهد أنّ الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك .
فقلت : * ( وإِنَّه فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) * « 3 » : إنّ أمّ الكتاب الفاتحة ، يعنى إنّ فيها ذكره عليه السّلام « 4 » .
وفيه بالإسناد عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : لكل شيء جواز ، وجواز الصراط حبّ على بن أبى طالب عليه السّلام « 5 » .
وفي المعاني عن السجّاد عليه السّلام قال : نحن أبواب اللَّه ، ونحن صراطه المستقيم ، ونحن عيبة علمه ، وموضع سرّه وقال : ليس بين اللَّه وبين حجّته حجاب ، ولا للَّه دون حجته سرّ « 6 » .
وفي خبر معرفتهم بالنورانيّة : محمّد خاتم النبيّين ، وأنا خاتم الوصيّين ، محمّد صاحب الدعوة ، وأنا صاحب السيف والسطوة ، محمّد النبي الكريم ، وأنا الصراط المستقيم « 7 » .