والدلالة والإرشاد كقوله : إِنَّ * ( عَلَيْنا لَلْهُدى ) * « 1 » .
والنجاة والفوز كقوله : * ( لَوْ هَدانَا اللَّه لَهَدَيْناكُمْ ) * « 2 » .
والجزاء والثواب كقوله : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) * « 3 » .
والحكم والتسمية * ( أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّه ) * « 4 » ، يعنى أن تسمّوا مهتديا من سمّاه اللَّه ضالا وحكم عليه بذلك .
والدعوة كقوله : * ( ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) * « 5 » ، أي داع .
والبيان كقوله : * ( وأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ ) * « 6 » أي بيّنا لهم ، وإن كان الحقّ رجوعهما إلى الثاني .
والغلبة بالحجّة كقوله في محاجّة إبراهيم لعدو اللَّه : * ( واللَّه لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) * « 7 » .
والإصلاح كقوله : * ( أَنَّ اللَّه لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ ) * « 8 » .
والإلهام كقوله : * ( والَّذِي قَدَّرَ فَهَدى ) * « 9 » .
والتقديم كقوله : * ( فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ ) * « 10 » .