ومنهم الملائكة المشار إليها بقوله : * ( والصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ) * « 1 » وبقوله في سورة الذاريات : * ( فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ) * « 2 » حيث فسّره مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام في خبر ابن الكوا بالملائكة « 3 » .
وبقوله تعالى : * ( والْمُرْسَلاتِ عُرْفاً ) * « 4 » الآيات ، وبقوله : * ( والنَّازِعاتِ غَرْقاً ) * « 5 » إلى قوله : * ( فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً ) * « 6 » المفسّرة بالملائكة ، تدبّر أمر العباد من السنة إلى السنة ، كما عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام « 7 » ، أو بالملائكة الأربع الموكّلة الحاملة لعرش التكوين أو بالأفلاك التي يقع فيها أمر اللَّه فيجري بها القضاء في الدنيا ، كما رواه علي بن إبراهيم « 8 » .
إلى غير ذلك من الملائكة التي لا تحصى ولا تستقصى * ( وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ ) * « 9 » .
وفي « الصحيفة السجادية » : « والذين على أرجائها إذا نزل الأمر بتمام وعدك ، وخزّان المطر ، وزواجر السحاب ، والذي بصوت زجره يسمع زجل الرعود « 10 » ، وإذا سبّحت به حفيفة « 11 » السحاب التمعت « 12 » صواعق البروق ،
