واحدة فقد كفر » « 1 » .
وفيه عن ذكريا « 2 » بن عمران عن الكاظم عليه السّلام قال : « لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع : بقضاء وقدر ، وإرادة ، ومشية وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن زعم « 3 » غير هذا فقد كذب على اللَّه أو ردّ على اللَّه » « 4 » .
إلى غير ذلك من الأخبار ، والمراد بالمشية المذكورة فيها معناها الخاص ، وإن كان الكل يجمعها اسم المشية كما يأتي الكلام فيها وفي تفصيل مراتبها في موضع أليق إن شاء اللَّه ، وحيث إنك قد سمعت أن فاتحة الكتاب هي المشية الكلية للكتاب التدويني كما أن المشية الكلية هي فاتحة الكتاب للكتاب التمكيني والتكويني وأن المشية إمكانية وكونية ، ففاتحة الكتاب هي السبع المثاني والنور الشعشعاني والبشر الأول والثاني ورتبة البيان والمعاني فافهم لحن المقال ولا تكثر السؤال فإن العلم نقطة كثرها الجهال .
ومنها : « الشفاء » و « الشافية » لأنها شفاء من كل داء .
فعن العياشي « 5 » في تفسيره عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم :