responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 33


واحدة فقد كفر » « 1 » .
وفيه عن ذكريا « 2 » بن عمران عن الكاظم عليه السّلام قال : « لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع : بقضاء وقدر ، وإرادة ، ومشية وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن زعم « 3 » غير هذا فقد كذب على اللَّه أو ردّ على اللَّه » « 4 » .
إلى غير ذلك من الأخبار ، والمراد بالمشية المذكورة فيها معناها الخاص ، وإن كان الكل يجمعها اسم المشية كما يأتي الكلام فيها وفي تفصيل مراتبها في موضع أليق إن شاء اللَّه ، وحيث إنك قد سمعت أن فاتحة الكتاب هي المشية الكلية للكتاب التدويني كما أن المشية الكلية هي فاتحة الكتاب للكتاب التمكيني والتكويني وأن المشية إمكانية وكونية ، ففاتحة الكتاب هي السبع المثاني والنور الشعشعاني والبشر الأول والثاني ورتبة البيان والمعاني فافهم لحن المقال ولا تكثر السؤال فإن العلم نقطة كثرها الجهال .
ومنها : « الشفاء » و « الشافية » لأنها شفاء من كل داء .
فعن العياشي « 5 » في تفسيره عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم :


( 1 ) الكافي : ج 3 ، باب « في أنه لا يكون شيء في السماء ولا في الأرض إلا سبعة » ح 1 . والبحار ج 5 / 121 ، ح 65 ، عن المحاسن ص 244 . ( 2 ) هو زكريا بن عمران القمي ، روى عن الكاظم عليه السّلام وعن هارون بن الجهم وروى عنه محمد بن خالد ، والحسين بن سعيد . ( 3 ) في البحار : فمن قال غير هذا فقد كذب على اللَّه . . . ( 4 ) الكافي : ج 3 ، باب « في أنه لا يكون شيء » ح 2 . والبحار : ج 5 / 88 ، ح 7 ، عن الخصال ص 350 ، ح 36 . ( 5 ) هو الشيخ الأجل أبو النضر ( بالضاد المعجمة ) محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي ، ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها ، جليل القدر ، له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنف منها كتاب التفسير المعروف ، وكان يروي عن الضعفاء ، وفي أول النديم في الفهرست : إنه من بني تميم من فقهاء الشيعة الإمامية وكان أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم - سفينة البحار في لفط ( عيش ) .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست