responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 32


إلى كثرة لا تتناهى عددا .
وبالمشيّة الكونية خلق الأكوان ، وهي عالم الحدود والنهايات والتناهي ، ولكل من المشيتين سبعة مراتب هي أسباب الفعل ومقتضياته ومتمماته ، بحيث لا يوجد شيء من الموجودات الإمكانية والكونية إلا بها كما في الكافي في خير حريز « 1 » وابن مسكان « 2 » عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام « 3 » قال : « لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع : بمشيئة ، وإرادة وقدر ، وقضاء ، وإذن ، وكتاب ، وأجل ، فمن زعم أنه يقدر على نقض « 4 »


( 1 ) حريز بن عبد اللَّه أبو محمد السجستاني الأزدي الكوفي أكثر التجارة إلى سجستان فعرف بها ، وثقه الشيخ ، وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السّلام ، وله كتب في العبادات منها كتاب في الصلاة الذي كان يعتمد عليه الأصحاب ويعملون به . وفي رواية حماد المشهورة قال للصادق عليه السّلام : أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، والصادق عليه السّلام أقرّه على العمل بكتابه ، قتل في سجستان مع أصحابه بأيدي الشراة ، كما نقل تفصيل القتل وعلته في البحار ج 47 / 394 . قال العلامة النوري نور اللَّه مرقده في « المستدرك » : حريز من أعاظم الرواة وعيونها ، ثقة ثبت لا مغمز فيه ، وحديث الحجب واضح التأويل ظاهر الحكمة متين المراد قد أكثر الأجلاء من الرواية عنه . هذه موجزة من ترجمته وطالب التفصيل فلينظر معجم رجال الحديث ج 4 / 194 ، رقم : 2637 . ( 2 ) هو عبد اللَّه بن مسكان ( بضم الميم وسكون السين المهملة ) الكوفي ، عده الشيخ في رجال من أصحاب الصادق عليه السّلام ، وعده المفيد من فقهاء أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهم السّلام ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة ، وعده الكشي ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم لما يقولون ، وأقروا لهم بالفقه . - تنقيح المقال ج 2 / 216 . ( 3 ) في البحار عن المحاسن : عن أبي جعفر عليه السّلام . ( 4 ) في البحار عن المحاسن : على نقص ( بالصاد المهملة ) .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست