إلى كثرة لا تتناهى عددا .
وبالمشيّة الكونية خلق الأكوان ، وهي عالم الحدود والنهايات والتناهي ، ولكل من المشيتين سبعة مراتب هي أسباب الفعل ومقتضياته ومتمماته ، بحيث لا يوجد شيء من الموجودات الإمكانية والكونية إلا بها كما في الكافي في خير حريز « 1 » وابن مسكان « 2 » عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام « 3 » قال : « لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع : بمشيئة ، وإرادة وقدر ، وقضاء ، وإذن ، وكتاب ، وأجل ، فمن زعم أنه يقدر على نقض « 4 »