رجال ، ولا كلما حضر له رجال حان له المجال .
ففي « العيون » عن مولانا الرضا عليه السّلام قال : « قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : يا علي ! أنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي ، وهو لواء الحمد ، وهو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس والقمر » « 1 » .
وفيه عنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « يا علي ! إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطانيها ، أحدها أن يجعلك حامل لوائي ، وهو لواء اللَّه الأكبر مكتوب عليه المفلحون هم الفائزون بالجنة » « 2 » الخبر .
وفي « المناقب » عن مقاتل ، والضحاك ، وعطاء ، وابن عباس في قوله تعالى :
* ( ومِنْهُمْ ) * أي من المنافقين * ( مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ) * وأنت تخطب على منبرك تقول :
إنّ حامل لواء الحمد يوم القيامة علي بن أبي طالب * ( حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ ) * تفرقوا * ( وقالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً ) * على المنبر استهزاء بذلك كأنهم لم يسمعوا ، ثم قال : * ( أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّه عَلى قُلُوبِهِمْ ) * « 3 » » « 4 » .
وفي « العلل » : « يا علي ! أنت أول من يدخل الجنة ، فقلت : يا رسول اللَّه أدخلها قبلك ؟ قال : نعم ، لأنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنّك صاحب لوائي في الدنيا وحامل اللواء هو المتقدّم ثم قال عليه السّلام : يا علي ! كأني بك وقد دخلت الجنة وبيدك لوائي وهو لواء الحمد تحته آدم فمن دونه « 5 » .
وفي « تفسير فرات بن إبراهيم » عنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « إنّي أعطى يوم القيامة أربعة