* ( اللَّه كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ ) * « 1 » .
* ( وما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ ) * « 2 » .
* ( أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّه فِي رَحْمَتِه إِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * « 3 » .
وربما يقال : إنها قد استعملت في العافية والسلامة في قوله :
* ( هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِه ) * « 4 » .
وفي الرزق في قوله : * ( قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي ) * « 5 » .
بل من « بصائر الكلمات » إنهاء معانيها إلى عشرين معنى .
وعن بعضهم : أن المعنى الحقيقي له هو رقة القلب خاصة ، ولذا لما لم يجز إطلاق « الرحمن » على غيره سبحانه ، بل هو من أسمائه الخاصة اضطربت كلماتهم في إطلاقه على اللَّه سبحانه ، لاستلزامه المجاز بلا حقيقة ، ولا يسوغ بمجرد الوضع بل لا بد من الاستعمال .
فقيل : إنه غير مشتق ، بل هو من الأسماء الجامدة ، وإلا لا تّصل بالمرحوم ، فلا يقال : رحمن بعباده كما يقال : رحيم بعباده .
وقيل : إنه غير عربي ، بل عبري كما عن ثعلب « 6 » ، ولذا كانت الجاهلية لا تعرفه كما يستفاد من قوله تعالى : * ( وإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا