ومنها : تفخيم لامه إذا كان ما قبله مفتوحا أو مضموما .
قال في « شرح طيبة النشر » : « وأما اسم اللَّه تبارك وتعالى فكل القراء على تفخيمه إذا وقع بعد فتح نحو : قال اللَّه ، وشهد اللَّه ، وكذا إذا ابتدى به نحو : اللَّه لطيف بعباده « 1 » ، وكذا إذا وقع بعد ضم ، نحو رسل اللَّه « 2 » ، وإذ قالوا اللهم » « 3 » .
وما حكاه الأهوازي « 4 » عن السوسي « 5 » من الترقيق فيه فهو شاذّ لا يؤخذ به ولا يصح تلاوته .
نعم ، اختلفوا في ترقيقه وتفخيمه إذا وقع بعد حرف ممال وذلك في موضعين : * ( نَرَى اللَّه ) * « 6 » * ( وسَيَرَى اللَّه ) * « 7 » في رواية السوسي ، قالوا : والوجهان صحيحان .
قلت : بل عن أبي البقاء عن بعضهم تفخيم لامه مطلقا ولو بعد الكسر ، إلا أن هذا القول مناف لنقل جمع الاتفاق على أنه لا يفخم عند الكسر .
قال الرازي : « أطبق القراء على ترك تغليظ اللام في قوله * ( بِسْمِ اللَّه ) * وفي قوله * ( الْحَمْدُ لِلَّه ) * والسبب فيه أن الانتقال من الكسرة إلى للأم المفخمة ثقيل » . ثم حكى عنهم في ضابط التفخيم ما لا يخلو من نظر واضح فلاحظ .
نعم ، حكي عنهم أن المقصود من هذا التفخيم أمور كالفرق بينه وبين لفظ