لنفسه أسماء أظهرها لعباده كي يدعوه بها ، فقال عز من قائل : * ( ولِلَّه الأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوه بِها ) * « 1 » .
وورد في الأخبار المستفيضة عن الأئمة المعصومين صلوات اللَّه عليهم أجمعين : « نحن أسماء اللَّه الحسنى » « 2 » .
وعن أبي جعفر عليه السّلام « 3 » : « إنه جعل محمدا وآل محمد الأبواب التي يؤتى منها » .
وذلك قوله : * ( لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) * « 4 » .
وعن الصادق عليه السّلام : « نحن واللَّه الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللَّه من العباد عملا إلا بمعرفتنا » « 5 » .
فهم الأسماء الفعلية الأولية الإبداعية الذين جعلهم اللَّه أبوابا لعباده ، ووسائل إلى مرضاته .
وقد قال اللَّه سبحانه : * ( وأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) * « 6 » .
وقال : * ( وابْتَغُوا إِلَيْه الْوَسِيلَةَ ) * « 7 » .
وقال : * ( واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً ) * « 8 » .