والأخبار المستفيضة لو لم تكن متواترة كخبر معاوية « 1 » بن عمار عن الصادق عليه السّلام قال : قلت له : إذا قمت للصلاة اقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب ؟
قال : نعم ، قلت : فإذا قرأت فاتحة الكتاب أقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم مع السورة ؟ قال : نعم « 2 » .
وصحيح محمد « 3 » بن مسلم قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن السبع المثاني والقرآن العظيم أهي الفاتحة ؟ قال : « نعم هي أفضلهن » « 4 » .
وخبر يحيى « 5 » بن أبي عمران الهمداني قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام : جعلت فداك ! ما تقول في رجل ابتدأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم في صلاته في أم الكتاب وحده ، فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها ؟
فقال العياشي : ليس بذلك بأس ، فكتب عليه السّلام بخطه : يعيدها مرتين على رغم أنفه « 6 » - يعني العياشي - .
والمراد إعادة الصلاة لا البسملة والحمل على تركها سهوا مع بقاء المحل بعيد من السياق .
وذكر بعض المحدثين أن العياشي إن حمل على الرجل المشهور صاحب التفسير فينبغي تخصيصه بكون ذلك في أول عمره ، فإنه كان من فضلاء العامة ثم