responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 50


المجموع : ستةُ مواردٍ جميعُها في أهل النار .
أما موارد لفظ ( العباد ) فهي ستة وتسعون مورداً ، وإن إيرادها جميعاً هو أمرٌ غيرُ يسيرٍ في هذه المقدّمة ، حيث أن فيها خطوطاً وتراكيبَ واقتراناتٍ واسعةً ومتشابكةً ، ولكننا نكتفي بذكر الموارد التي يقطع الباحث من خلالها أن ( العباد ) هو جمعٌ لا يُقصدُ به جميع الخلق ، كما هو المتسالم عليه لدى الأمة ، بل هم جماعة منفصلة عن العبيد ، وهم الجماعة الذين يكون مآلهم الجنة وإنْ كان فيهم من يرتكب الذنوب ، وذلك لسلامة قلوبهم ، وصحّة سرائرهم .
إن الموارد التي سنختارها بقصد التفصيل والتوضيح فيها ستكون هي الموارد غير الواضحة في المعنى المشار إليه ، بل العكس من ذلك فهي الموارد التي يرى القارئ أنها لا تتّفق مع المعنى المذكور للعباد والعبيد ، وذلك لأنَّ الموارد الواضحة لا اعتراض فيها على المنهج ، وإنّما الإشكال في الموارد الأخرى . فيكون المنهج بذلك قد أوضح جهتين هما : كشف حقيقة المعنى المقصود في تلك الموارد وتثبيت القاعدة من جهةٍ ، والإجابة عن بعض الإشكالات والاعتراضات المتوقّعة من جهةٍ أخرى . فهذه مثلاً بعض الموارد المؤيدة :
1 . * ( أنَّهُ من عبادنا المخلصين ) * ورد مرَّة واحدة ( يوسف 24 ) 2 . * ( يا عبادي لا خوفٌ عليكم اليومَ ولا أنتم تحزنون ) * مرَّة واحدة ( الزخرف 68 ) 3 . * ( أنَّهُ من عبادنا المؤمنين ) * ورد ثلاث مرات ( الصافات 111 ، 122 ، 132 ) 4 . * ( ذلكَ الذي يُبشّرُ اللهُ بهِ عبادَه ) * ورد مرَّة واحدة ( الشورى 23 ) 5 . * ( إلاَّ عبادَ اللهِ المخلصين ) * ورد ثلاث مرّات ( الصافات 40 ، 128 ، 160 ) وهذه بعض الموارد التي تحتاج إلى توضيح :
1 . * ( واللهُ رؤوفٌ بالعِباد ) * تركيبٌ ورد مرّتين ( البقرة 207 ) ، ( آل عمران 30 ) .
لم يُضَفْ لفظُ ( العباد ) في هذا التركيب إلى لفظٍ آخرٍ ليكون فيه اختصاصٌ أو تقييدٌ .

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست