responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 81


قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتهم من دون الله ان كنتم صادقين ) [1] .
ويقول : ( أم يقولوا افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ) [2] .
ويقول : ( قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) [3] .
ويقول : ( فان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ) [4] .
ويقول : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) [5] .
من الواضح البديهي أن هذه التصريحات لا تناسب كون القرآن من كلام الرسول وقد نسب إلى الله تشريفا بل تثبت قطعا أنه من كلام الله تعالى لا غير .
وبالإضافة إلى هذا يسرد القرآن في مئات من آياته ما ظهر من المعاجز وخوارق العادة على الأنبياء عليهم السلام أثبتوا



[1] سورة يونس : 38 .
[2] سورة هود : 13 .
[3] سورة الإسراء : 88 .
[4] سورة البقرة : 23 .
[5] سورة النساء : 82 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست