responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 71


ولهذا نرى في آيات قرآنية كثيرة نسبة أنواع الجمال والكمال إلى الله تعالى ، فتقول :
( هو الحي لا اله الا هو ) [1] .
و ( ان القوة لله جميعا ) [2] و ( فأن العزة لله جميعا ) [3] .
و ( هو العليم القدير ) [4] .
و ( هو السميع البصير ) [5] .
و ( الله لا اله الا هو له الأسماء الحسنى ) [6] .
فبمقتضى هذه الآيات كل جمال وكمال نراه في عالم الوجود هو في الحقيقة من الله تعالى وليس لغيره الا المجاز والعارية .
وتأكيدا لما مضى ذكره يوضح القرآن الكريم بأسلوب آخر أن الجمال والكمال المودع في مخلوقات العالم انما هو محدود متناهي ، وهو عند الله تعالى غير محدود وليس له نهاية ، قال عز من قائل ( انا كل شئ خلقناه بقدر ) [7] .
وقال : ( وان من شئ الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم ) [8] .



[1] سورة المؤمن : 65 .
[2] سورة البقرة : 165 .
[3] سورة النساء : 139 .
[4] سورة الروم : 54 .
[5] سورة الإسراء : 1 .
[6] سورة طه : 8
[7] سورة القمر : 49 .
[8] سورة الحجر : 21 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست