نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 67
قال تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ) [1] . وقال : ( أفلا يتدبرون القرآن ) [2] . وقال : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) [3] . وقال : ( أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين ) [4] . وقد ورد في أحاديث صحيحة عن النبي وأئمة أهل البيت عليهم السلام أنهم حثوا على الرجوع إلى القرآن الكريم عند حدوث الفتن وظهور المشاكل [5] ، فماذا نصنع بهذه الأحاديث ؟ . وقد ثبت أيضا عن طريق العامة في أحاديث نبوية وعن طريق الخاصة في روايات متواترة عن النبي وأئمة أهل البيت عليهم السلام ضرورة عرض الأخبار على كتاب الله تعالى [6] . وبموجبها يجب عرضها على القرآن الكريم فما وافقه يؤخذ به وما خالفه يطرح . من البديهي أن مضمون هذه الأحاديث يصح لو كانت الآيات
[1] سورة النحل : 89 . [2] سورة النساء : 82 . [3] سورة ص : 22 . [4] سورة المؤمنون : 67 . [5] أنظر أوائل تفسير العياشي والصافي والبرهان وبحار الأنوار . [6] بحار الأنوار 1 / 137 ، باب اختلاف الأخبار .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 67