نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 66
تقابلها مئات الألوف من الأسئلة العلمية وغير العلمية ، فمن أين نجد الإجابة على هذه الأسئلة وكيف التخلص منها ؟ . هل نرجع فيها إلى الروايات والأحاديث ؟ . ان ما يمكن تسميته بالحديث النبوي في التفسير ، المروي من طريق السنة لا يزيد على مائتين وخمسين حديثا ، مع العلم أن كثيرا من هذه الأحاديث ضعيفة الأسانيد وبعضها مكررة . نعم الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام من طريق الشيعة تبلغ عدة آلاف حديث وفيها مقدار كثير من الأحاديث التي يمكن الاعتماد عليها ، الا انها مع هذا لا تكفي للإجابة على الأسئلة غير المحدودة التي نواجهها تجاه الآيات القرآنية الكريمة . هذا ، بالإضافة إلى أن هناك آيات لم يرد فيها حديث أصلا لامن طريق السنة ولا من طريق الشيعة ، فكيف نصنع بها ؟ . ففي هذه المشاكل اما أن نرجع إلى الآيات المناسبة لما نروم تفسيره ، وهذا ما تمنع عنه هذه الطريقة الحديثية . واما أن نمتنع عن البحث في الآية بتاتا ونغض الطرف عن حاجاتنا العلمية التي تدعونا إلى البحث . إذا ماذا نصنع مع ما تدل عليه الآيات الكريمة التالية الحاثة على البحث والتدبر والتبيين ؟ .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 66