responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 17


وقال : ( قل لئن اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) [1] .
وقال : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ) [2] .
وقال : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ) [3] .
وقال : ( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) [4] .
وتحديا لهم بخلو القرآن من الاختلاف قال : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) [5] .
القرآن الكريم الذي يثبت بهذه التحديات أنه كلام الله تعالى يصرح في كثير من آياته بأن محمدا رسول مرسل ونبي من الله ، وبهذا يكون القرآن سندا للنبوة .
ومن هنا أمر النبي صلى الله عليه وآله في بعض الآيات بأن



[1] سورة الإسراء : 88 .
[2] سورة هود : 13 .
[3] سورة يونس : 38 .
[4] سورة البقرة : 23 .
[5] سورة النساء : 82 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست