نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 16
2 الأخلاق المرضية . 3 الأحكام الشرعية والقوانين العملية التي بين القرآن أسسها وأوكل بيان تفاصيلها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وجعل النبي بيان أهل بيته عليهم السلام بمنزلة بيانه كا يعرف ذلك من حديث الثقلين المتواتر نقله عن السنة والشيعة [1] . القرآن سند النبوة : يصرح القرآن الكريم في عدة مواضع أن كلام الله المجيد يعني أنه صادر من الله تعالى بهذه الألفاظ التي نقرأها ، وقد تلقاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الألفاظ بواسطة الوحي . وللاثبات بأنه من كلام الله تعالى وليس مما أبدعه البشر تحدى القرآن في آيات منه كافة الناس في أن يأتوا ولو بآية من مثله ، وهذا يدل على أنه معجز لا يمكن أن يأتي بمثله أي واحد من الناس . قال تعالى : ( أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون . فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين ) [2] .
[1] راجع كتاب عبقات الأنوار مجلد حديث الثقلين ، فقد ذكر فيه مئات أسانيد وطرق العامة والخاصة إلى الحديث المذكور . [2] سورة طور : 33 ، 34 .
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 16