responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 101


بعده ) إلى أن يقول ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) [1] .
الآية الأولى تصرح بأن لا يمكن حل الاختلافات الا من طريق الوحي والنبوة ، والآية الثانية تعتبر الوحي والنبوة الدليل الوحيد لاتمام الحجة على العباد . ولازم هاتين الآيتين أن العقل لا يكفي لأن يكون دليلا للهداية واتمام الحجة . بمعنى أن الأنبياء لو لم يبعثوا ولم يبلغوا الأحكام الإلهية ، لم يكن مجرد أن الناس عقلاء يدركون قبح الظلم والفساد موجبا للعقاب في العالم الآخر بدون بعث الأنبياء وبيان الأحكام الإلهية .
ز - اشكال وجواب :
الاشكال : انكم جردتم العقل عن قابلية وضع القوانين والارشاد إلى السعادة النوعية بحجة أنه لا يمكنه منع الناس عن المخالفات التي تصدر منهم ، وسلمتم القياد إلى الوحي والنبوة لوضع الدستور الصالح الذي يتكفل اسعاد البشرية . ولكن نرى أن قوانين الوحي أيضا لا تتمكن من السيطرة التامة على الانسان وضبطه ، بل نرى أنه يبتعد عن الأديان والشرائع أكثر مما يبتعد عن القوانين الوضعية ؟ ! .
الجواب : إراءة الطريق والهداية إلى السعادة شئ ومتابعة



[1] سورة النساء : 165 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست