responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 94


رَبِّنا لَمَفْعُولاً ( 108 ) ويَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ يَبْكُونَ ويَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ( 109 ) قُلِ ادْعُوا اللَّهً أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْماءُ الْحُسْنى ولا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها وابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ( 110 ) وقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ( 111 ) اللغة :
فرقناه أي ما أنزلناه دفعة واحدة ، بل آية آية وسورة سورة ، ويدل على ذلك قوله تعالى : « لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ » أي تمهل وتأن . ويخرون يسقطون ، والأذقان جمع ذقن .
الإعراب :
قرآنا مفعول لفعل محذوف أي وفرقناه قرآنا فرقناه ، وعليه تكون جملة فرقناه مفسرة لا محل لها من الإعراب . وعلى مكث متعلق بمحذوف حال أي لتقرأه على الناس متمهلا شيئا بعد شيء . واللام في للأذقان بمعنى على . وسجدا مصدر في موضع الحال ساجدين . وان كان ( ان ) مخففة ، واسمها ضمير الشأن محذوف أي انه . وأياما مؤلفة من كلمتين أولاهما أي وهي مفعول تدعوا وتدعوا مجزوم بها ، و ( ما ) الزائدة إعرابا .
المعنى :
( وبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وبِالْحَقِّ نَزَلَ ) . للمفسرين أقوال في بيان الفرق بين هاتين

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست