responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 91


اللغة :
مسحورا اسم مفعول لفظا واسم فاعل معنى أي ساحرا ، ويجوز ان يكون اسم مفعول لفظا ومعنى أي أعطيت علم السحر . ومثبورا هالكا . وبصائر دلائل يبصر بها الناس . والمراد بيستفزهم من الأرض يخرجهم منها . وجئنا بكم لفيفا أي جمعا من أخلاط شتى ، أو ملتفين كما تلتف أغصان الشجر وينضم بعضها إلى بعض .
الإعراب :
إذ جاءهم ( إذ ) ظرف بمعنى حين متعلق بآتينا . وهؤلاء إشارة إلى الآيات التسع أي هذه الآيات . وبصائر حال من هؤلاء . والمصدر من ان يستفزهم مفعول أراد . وجميعا ، ولفيفا حال .
المعنى ( ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ ) . تقدم الكلام في العديد من الآيات عن موسى ( ع ) وقومه ومعجزاته ، وعن فرعون وملئه وطغيانه . . وقد تكون المناسبة هنا في الإشارة إلى معجزات موسى ان اللَّه سبحانه لما ذكر مقترحات المشركين على محمد ( ص ) عقب بالإشارة إلى ما اقترحه فرعون على موسى ، وان مجيئها كان وبالا عليه . . ونفس الشيء كان يحصل لو استجاب اللَّه إلى مقترحات المشركين على رسول اللَّه ( ص ) لأنهم يكفرون بها لو جاءتهم ، تماما كما كفر فرعون ، ويهلكون كما هلك . . فعدم الاستجابة - إذن - خير لهم وأصلح ، واللَّه اعلم بما يصلح العباد ويفسدهم .
ولموسى ( ص ) آيات ومعجزات كثيرة ، منها ما كان لتيسير رسالته كحل العقدة من لسانه ، ومنها للإنعام والتفضيل على بني إسرائيل كإخراج الماء من الحجر ، وانزال المنّ والسلوى ، أو تخويفهم كاظلال الجبل ، ومنها ليعتبر

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست