responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 503


( واجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ) . ومن أولى بها من إبراهيم ؟ ( واغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ ) . انظر ج 4 ص 111 تفسير قوله تعالى : ( وما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ) .
( ولا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ) . هذا دعاء ومناجاة يتعبد بها فيما يتعبد الأنبياء والصلحاء ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ ولا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهً بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) من آفة الكفر والنفاق ، والحقد ، والرياء ، وغيره من الآفات والأمراض ، ومتى سلم القلب من الرذائل سلمت معه جميع الجوارح ، فيسلم اللسان من الكذب والغيبة ، والسمع من الإصغاء إلى اللغو والباطل ، واليد من ممارسة الحرام ، والفرج من الزنا وفجور الخ .
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ والْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ الآية 90 - 104 وأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ( 90 ) وبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ ( 91 ) وقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ( 92 ) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ ( 93 ) فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ والْغاوُونَ ( 94 ) وجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ( 95 ) قالُوا وهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ ( 96 ) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 97 ) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ ( 98 ) وما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ( 99 ) فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ ( 100 ) ولا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ( 101 ) فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( 102 ) إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَةً وما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( 103 ) وإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( 104 ) اللغة :
أزلفت قربت . وبرزت بتشديد الراء من التبريز وهو الاظهار . والغاوين

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست