responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 49


الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً ( 47 ) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً ( 48 ) اللغة :
الوقر بفتح الواو الصمم ، وبكسرها الثقل . والأكنان جمع كنان ، وهو الغطاء . ونفورا بعدا . مسحورا مخبول العقل .
الاعراب :
مستورا اسم فاعل بصيغة اسم المفعول أي ساترا ، وقد تأتي أيضا صيغة اسم الفاعل بمعنى المفعول مثل ماء دافق أي مدفوق . والمصدر من ان يفقهوه مفعول من أجله لجعلنا أي كراهة ان يفقهوه . وفي آذانهم وقرا عطف على جعلنا أي وجعلنا في آذانهم وقرا . ووحده حال أي منفردا غير مقرون بذكر آلهتهم .
ونفورا مصدر في مكان الحال أي نافرين ، ويجوز ان يكون مفعولا مطلقا لأن ولوا بمعنى نفروا فيكون مثل جلست قعودا . وإذ الأولى ظرف ليستمعون ، وإذ الثانية بدل من الأولى . ونجوى خبر لهم بمعنى « متناجون » ويجوز أن يكون الخبر محذوفا أي أصحاب نجوى . وكيف مفعول ضربوا .
المعنى :
( وإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً ) أي ساترا . . وفي تفسير هذه الآية أقوال ، أرجحها ان جماعة من المشتركين كانوا - إذا قرأ محمد ( ص ) القرآن - يتصدون له بالأذى ، ويحاولون منعه عن تلاوته ، فقال سبحانه لنبيه الكريم : امض في قراءة القرآن

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست