من فتح بابه للجميع فقد أذن لهم إذنا عاما ، وأيضا لا أسرار لصاحب الفندق والحانوت فيهما ، فلا موجب - إذن - للاستئذان ( واللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما تَكْتُمُونَ ) . فيه إيماء إلى أن الإنسان لا يحل له أن يدخل بيت غيره بقصد الخيانة والإساءة إلى أهله ، وان من قصد ذلك فإن اللَّه يعلم قصده ، ويؤاخذه عليه .
الحجاب وغض النظر الآية 30 - 31 قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ ويَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهً خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ ( 30 ) وقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ ولا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 31 ) اللغة :
الخمر جمع خمار ، وهو ما تغطي به المرأة رأسها . والجيوب جمع جيب ، وهو فتحة في أعلى القميص ، والمراد به هنا الصدر . والإربة الحاجة والمراد بها الحاجة