responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 407


( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) . يعظكم ينهاكم ، ولمثله أي مثل حديث الإفك ، فلا يجوز اللغو فيه والاستماع إليه . . وفي تعليق الإطاعة على الايمان إشارة إلى ان المؤمن إذا نهاه اللَّه عن شيء أو أمره به امتثل وأطاع ( ويُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) . يفصل ويوضح لنا الحلال والحرام في كتابه وعلى لسان نبيه ، ويعلم العاصي منا والمطيع ، ويعامل كلا بعلمه وعدله وحكمته .
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ ) الفاحشة على حذف مضاف أي حديث الفاحشة . . ولا فرق بين من فعل الفاحشة ومن أشاعها ، فكل منهما يقام عليه الحد إذا ثبت عليه الفعل أو القذف وله في الآخرة عذاب الحريق . . وكل ناقص يود ان يكون له أشباه ونظائر ، لأن من يحمل علامات النقص لا يطيق رؤية الكمال على غيره ( واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) والمؤمن لا يقول ولا يفعل بغير علم ، بل يرد ما يجهل إلى من يعلم ( ولَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ ) لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم ( وأَنَّ اللَّهً رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) بعباده يريد لهم الخير ، وان أرادوا الشر لأنفسهم .
لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ الآية 21 - 25 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ومَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ والْمُنْكَرِ ولَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً ولكِنَّ اللَّهً يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ واللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 21 ) ولا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى والْمَساكِينَ والْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 22 ) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست