responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 391


الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ ) . بعد ان وبخ سبحانه المجرمين ، وزجرهم عن الكلام بيّن لهم انهم كانوا يسخرون ويضحكون من عباد اللَّه الصالحين الذين طلبوا من اللَّه الرحمة والغفران ، حتى شغلهم الهزء والضحك عن ذكر اللَّه تعالى ، وهذا هو المعنى المقصود من قوله تعالى : ( حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي ) أي نسيتموني لأنكم كنتم في شغل شاغل بالسخرية من المتقين ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ ) . صبر المؤمنون الصالحون على أذى المجرمين ، فأنعم اللَّه على أولئك ، وانتقم من هؤلاء : « فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ » - 34 المطففين .
كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ الآية 112 - 118 قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ( 112 ) قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ ( 113 ) قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 114 ) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ( 115 ) فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهً إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ( 116 ) ومَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ ( 117 ) وقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وارْحَمْ وأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ( 118 ) اللغة :
العادّين جمع عاد : وهو من يحصي العدد « وأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً » .
حسابه محاكمته أو جزاؤه .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست