responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 38


اللغة :
التبذير وضع المال في غير موضعه قليلا كان أو كثيرا . والمراد بإخوان الشياطين من سلك طريقهم . والميسور السهل اللين . والمغلولة المقيدة والمراد بها هنا الإمساك عن الإنفاق ، وضدها البسط فيه . والمحسور المنقطع الذي لا شيء عنده . والخطء كالإثم لفظا ومعنى . والفاحشة الفعلة القبيحة . والإسراف تجاوز الحد . والمراد بالسلطان هنا التسلط . والقسطاس المستقيم العدل . ولا تقف لا تتبع .
والمرح بفتح الراء الكبر . والمدحور المبعد من رحمة اللَّه .
الإعراب :
اما تعرضن ( اما ) كلمتان ان الشرطية وما الزائدة إعرابا . وابتغاء مفعول من أجله . وجملة ترجوها صفة لرحمة أو حال من فاعل تعرضن . وكل البسط مفعول مطلق لأن كل مضافة إليه . وملوما محسورا حال ، وخشية إملاق مفعول لأجله . وساء سبيلا فاعل ساء ضمير مستتر أي ساء سبيل الفاحشة ، وسبيلا تمييز ، ومثله تأويلا . وكل مبتدأ ، والخبر كان عنه مسؤولا ، وأولئك في محل جر بإضافة كل ، ويشار بها إلى العقلاء وغيرهم . ومرحا مصدر في موضع الحال أي لا تمش في الأرض متكبرا ، مثل جاء زيد ركضا أي راكضا ، ومثله طولا .
وملوما مدحورا حال .
المعنى :
1 - ( وآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ والْمِسْكِينَ وابْنَ السَّبِيلِ ولا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ) . نقل الطبرسي في مجمع البيان عن السدي ، وهو من كبار المفسرين ان المراد بذي القربى قرابة الرسول ( ص ) ، ونقل أبو حيان الأندلسي عن الإمام علي بن الحسين ( ع ) انه قال : هم قرابة رسول اللَّه ( ص ) أمر اللَّه بإعطائهم حقوقهم من بيت المال . وقال أبو بكر المعافري المالكي في أحكام القرآن : « ويدخل في

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست