أما الأرضون السبع التي أشارت إليها الآية 12 من سورة الطلاق فهي في الأكوان السبعة أي في كل مجموعة من الكواكب لكل كون كوكب أرضي .
وأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً الآية 18 - 22 وأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ ( 18 ) فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وأَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ ومِنْها تَأْكُلُونَ ( 19 ) وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وصِبْغٍ لِلآكِلِينَ ( 20 ) وإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها ولَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ ومِنْها تَأْكُلُونَ ( 21 ) وعَلَيْها وعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ( 22 ) اللغة :
بقدر أي بمقدار معلوم . والمراد بالشجرة هنا شجرة الزيتون . وطور سيناء الجبل الذي ناجى فيه موسى ربه ، وعبّر سبحانه عنه في الآية 2 من سورة التين بطور سينين . والصبغ الغمس ، والمراد به هنا الزيت يغمس فيه الخبز .
الإعراب :
شجرة عطف على جنات أي وأنشأنا شجرة . وسيناء ممنوعة من الصرف للعلمية .
والتأنيث . وقيل : بالدهن متعلق بمحذوف حالا أي وفيها الدهن ، مثل ركب الأمير بجنده أي ومعه جنده ، والأولى أن تكون « تنبت » متضمنة معنى تخرج لأنها تعدت إلى الدهن بالباء ، وعليه يكون بالدهن متعلقا بتنبت .