responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 256


وكان يفعل ذلك أشهرا ( لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً ) . لست مسؤولا عن رزق أحد ، وطعامه وشرابه ( نَحْنُ نَرْزُقُكَ ) ونرزق عيالك أيضا . . وذكر هذا سبحانه بعد الأمر بالصلاة للإشارة إلى ان الصلاة لا تزاحم العمل من أجل الرزق ، وان الجمع بينهما سهل يسير ، لأن وقت الصلاة المكتوبة لا يستغرق سوى دقائق معدودات .
( والْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى ) لمن اتقى معاصي اللَّه ومحارمه في السر والعلانية . قال الإمام علي ( ع ) : لا شرف أعلى من الإسلام ، ولا عز أعز من التقوى ، ولا معقل أحصن من الورع ، ولا شفيع أنجع من التوبة ، ولا كنز أغنى من القناعة . .
ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة .
لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ الآية 133 - 135 وقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَولَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الأُولى ( 133 ) ولَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ونَخْزى ( 134 ) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ ومَنِ اهْتَدى ( 135 ) اللغة :
المراد بالآية هنا المعجزة التي اقترحها المشركون على النبي ( ص ) عنادا وتعنتا .
والمراد بالبينة البيان والبرهان ، وبالصحف الأولى التوراة والإنجيل . والسوي المستقيم .
الإعراب :
لو لا من أدوات الطلب بمعنى هلَّا . والمصدر من انّا أهلكناهم فاعل لفعل

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست