responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 238


لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً ( 97 ) إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهً إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً ( 98 ) اللغة :
انما فتنتم به أي اتبعتم أهواءكم بعبادة العجل . وعاكفين مقيمين . فما خطبك أي فما شأنك ؟ فنبذتها فطرحتها . وسولت زينت . لا مساس لا مخالطة . لن تخلفه لا خلف له . وظلت أصله ظللت أي أقمت . واليم البحر .
الإعراب :
لقد اللام واقعة في جواب قسم محذوف . والا كلمتان ان الناصبة ولا الزائدة ، والمصدر من ان تتبعن مجرور بمن محذوفة أي ما منعك من اتباعي . ويا ابن أمّ قرئ بفتح الميم على ان أم وابن بمنزلة خمسة عشر ، وقرئ بكسر الميم على ان يكون الأصل يا ابن أمي ، ثم حذفت الياء ، وكسرت الميم للدلالة على الياء المحذوفة . فما خطبك ؟ مبتدأ وخبر . وفي البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ان لا مساس نفي بمعنى النهي أي لا تمسني ، وعليه يكون لا مساس اسم فعل ، وقيل : بل هو مصدر ماسه ، ولا نافية للجنس ومساس اسم لا ، والخبر محذوف أي لا مساس بيننا .
المعنى :
( ولَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وأَطِيعُوا

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست