responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 221


وفِيها نُعِيدُكُمْ ومِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى ( 55 ) ولَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وأَبى ( 56 ) اللغة :
أعطى كل شيء خلقه : اتقن خلق كل شيء . ما بالك وما حالك وما شأنك بمعنى واحد . وضل أخطأ . وسلك سهل . وأزواجا أصنافا . والنهى العقول ، وواحده نهية بضم النون .
الإعراب :
كل شيء مفعول أول لأعطى ، وخلقه مفعول ثان . فما بال القرون مبتدأ وخبر . وعلمها مبتدأ وخبره في كتاب ، وعند ربي تعلق بما تعلق به في كتاب ، أي علمها ثابت في كتاب عند ربي . والذي جعل صفة لربي أو عطف بيان .
وشتى صفة لأزواج أو للنبات . وقال صاحب مجمع البيان : تارة منصوبة على المصدر . وفي كتب اللغة : تار الماء يتور تورا أي جرى مرة بعد مرة .
المعنى :
( قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى ) . ذهب موسى وهارون إلى فرعون ، وقالا كما أمرهما اللَّه تعالى : انا رسولا ربك ، وقد جئناك بالحجة والدليل على صدقنا ونبوتنا ، فان دخلت في دين اللَّه فلك الأمان من غضبه ونقمته ، وإلا فأنت من الهالكين . . وهذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها فرعون كلمة ربك ، فهو لا يعترف بأن له ربا لأنه بزعمه هو الرب الأعلى ، ولهذا سأل موسى : من هو هذا الرب الذي أرسلك إليّ ؟ ووجه الخطاب في ربكما لموسى وهارون معا لأنهما

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست