responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 202


الآية نزلت في علي بن أبي طالب ، وقال محمد بن الحنفية : لا تجد مؤمنا إلا وهو يحب عليا . . ومن غريب هذا - الكلام لأبي حيان - ما أنشدنا الإمام اللغوي رضا الدين أبو عبد اللَّه محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي لزبينا ابن اسحق النصراني الرسغي :
عديّ وتيم لا أحاول ذكرهم * بسوء ولكني محب لهاشم وما تعتريني في علي ورهطه * إذا ذكروا في اللَّه لومة لائم يقولون ما بال النصارى تحبهم * وأهل النهى من أعرب وأعاجم فقلت لهم اني لأحسب حبهم * سرى في قلوب الخلق حتى البهائم ( فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا ) . المراد باللد الذين يتشددون في الخصومة والجدل ، والمعنى ان اللَّه أنزل القرآن بلغة العرب ليسهل عليهم معرفته وفهم معانيه ، ويكون بشيرا لمن آمن واتقى ، ونذيرا لمن كفر وبغى . ومر نظيره في سورة يوسف الآية 2 ج 4 ص 286 .
( وكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ) .
أي هل تسمع لهم صوتا ، والقصد ان اللَّه قد أبادهم عن آخرهم ، وتقدم مثله في الآية 74 من هذه السورة ، والآية 17 من سورة الإسراء .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست