responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 192


اللغة :
يذكر أي يتذكر . وجثيا جمع جاث ، وهو البارك على ركبتيه . والشيعة الجماعة المتعاونون على أمر واحد . والعتي والعتو بمعنى واحد ، وهو التكبر والتمرد .
والصلي مصدر صلى النار .
الإعراب :
إذا متعلقة بمحذوف أي أأبعث إذا مت . وحيا حال . والشياطين مفعول معه لنحشرنهم . وجثيا حال . وأيهم اسم موصول مبني على الضم ، ومحله النصب بننزعن ، وأشد خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير الذي هو أشد . والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول . وعتيا تمييز ، ومثله صليا . وان منكم إلا واردها ( ان ) نافية ، وواردها خبر لمبتدأ محذوف ، والجملة من المبتدأ والخبر خبر لمبتدأ محذوف أي ما أحد منكم إلا هو واردها . وجثيا حال . وكان على ربك اسم كان محذوف أي كان الورود .
المعنى :
( ويَقُولُ الإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا أَولا يَذْكُرُ الإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ ولَمْ يَكُ شَيْئاً ) يتلخص المعنى بأنه لا شيء لدى منكر البعث يتذرع به إلا التعجب والاستبعاد : كيف تعود الحياة إلى الإنسان بعد ان تفارقه ؟ . والجواب يعيدها ثانية من جاء بها أولا « أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ ولَمْ يَكُ شَيْئاً » . وتكرر ذلك في العديد من الآيات . انظر ج 1 ص 77 و 2 ص 396 و ج 4 ص 378 وما بعدها .
( فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ والشَّياطِينَ ) . ضمير الغائب في لنحشرنهم يعود إلى منكري البعث ، والمراد بالحشر إخراجهم من قبورهم أذلاء خاسئين مع الذين أضلوهم عن الحق ( ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) . بعد أن يخرجوا من قبورهم

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست