سورة مريم
سورة مريم مكية ، وآياتها 98 .« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ »
زَكَرِيَّا الآية 1 - 6
زَكَرِيَّا الآية 1 - 6 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص ( 1 ) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ( 2 ) إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا ( 3 ) قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ولَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ( 4 ) وإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ( 5 ) يَرِثُنِي ويَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ واجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ( 6 ) اللغة :الوهن الضعف . واشتعل الرأس شيبا استعارة من اشتعال النار للشيب . والمراد بالشقي هنا الخائب أي ما خيبتني من قبل في دعائي إياك . والموالي أقارب الرجل من جهة الأب . ومن ورائي من بعدي . ووليا أي وارثا . ورضيا مرضيا عندك .
الإعراب :
ذكر خبر لمبتدأ محذوف أي هذا ذكر . وعبده مفعول لرحمة لأن المعنى ان