responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 147


وأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وكُفْراً ( 80 ) فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وأَقْرَبَ رُحْماً ( 81 ) وأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما ويَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً ( 82 ) ويَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً ( 83 ) اللغة :
المراد بالإمر هنا بكسر الهمزة المنكر الفظيع . ولا ترهقني لا تحملني . والعسر ضد اليسر ، والمعنى عاملني باليسر . واستطعما طلبا الطعام . ويريد أن ينقض أشرف على السقوط . وأقامه سوّاه . والتأويل التفسير . وزكاة طهارة . والمراد بالرحم هنا الرحمة . والكنز المال المدفون . ويبلغا أشدهما يكبرا ويعقلا .
الإعراب :
عسرا مفعول ثان لترهقني لأنها بمعنى تحملني . وبغير نفس متعلق بقتلت .
وعذرا مفعول بلغت . والمصدر من أن ينقض مفعول يريد أي يريد الانقضاض .
وهذا مبتدأ وفراق خبر ، وبيني وبينك بمنزلة الكلمة الواحدة أي فراق بيننا .
ومساكين ممنوعة من الصرف لأنها على وزن مفاعيل . وغصبا مصدر في موضع الحال أي يأخذها غاصبا ، أو قائم مقام المفعول المطلق أي أخذا غصبا . وزكاة تمييز ، ومثله رحما ، وقال أبو حيان الأندلسي : ان رحما مفعول له لأقرب .
الوقوف عند الشبهة :
تدل هذه الآيات ان هناك أمورا ظاهرها الرحمة ، وباطنها العذاب ، وأخرى

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست