responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 101


بالفتح ، وفي رأيه عوج بالكسر . والقيم المستقيم المعتدل . والبأس هنا العذاب .
ومن لدنه من عنده ، والضمير يعود إليه تعالى . وبخع نفسه أنهكها وكاد يهلكها من الغم والغضب . على آثارهم أي بعدهم . والصعيد هنا التراب . والجرز الأرض التي لا نبات فيها .
الإعراب :
الحمد مبتدأ وخبر والجملة مفعول لفعل محذوف أي قولوا الحمد للَّه . قيما مفعول لفعل محذوف أي بل جعله قيما ، أو حال من الكتاب أي انزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا . ولينذر منصوب بان مضمرة بعد اللام ، والمصدر المجرور باللام متعلق بقيم أو بأنزل . وماكثين حال ضمير ( لهم ) . وأبدا ظرف منصوب بماكثين . ومن علم ( من ) زائدة إعرابا وعلم مبتدأ مؤخر ، ولهم به خبر .
وفاعل كبرت محذوف يدل عليه ( قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ) أو كلمة ، والتقدير كبرت المقالة كلمة أو كبرت الكلمة كلمة . وكذبا صفة لمفعول مطلق محذوف أي قولا كذبا . وأسفا مفعول من أجله لباخع . وأيهم مبتدأ وأحسن خبر ، وعملا تمييز .
المعنى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ » - محمد - « الْكِتابَ ولَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً » - أي بل جعله مستقيما - « لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ ويُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ) أي خالدين في ذلك الأجر ، وهو الجنة لا ينتقلون عنها بحال . .
ذكر سبحانه القرآن في العديد من آياته ، ووصفه بالحق والهدى والنور ، وهنا وصفه بالاستقامة وعدم الاعوجاج ، وانه يبشر الصالحين والمصلحين بالثواب والنعيم الدائم ، وينذر الفاسدين والمفسدين بالعذاب والجحيم الخالد ، والغرض من ذلك ان يبين سبحانه انه انزل القرآن لنسير على منهجه ، لا لنحفظ آياته وكلماته ،

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست