responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 76


122 ] ، يعني عالمي ذلك الزمان ، يعني عالمي أجدادهم ، يعني بالمن والسلوى والحجر والغمام .
* ( واتقوا يوما ) * ، يعني أخشوا يوما يوم القيامة * ( لا تجزي نفس ) كافرة * ( عن نفس ) * ( كافرة ) * ( شيئا ) * من المنفعة ، * ( ولا يقبل منها عدل ) * ، يعني فداء ، * ( ولا تنفعها شفاعة ) * ، يعني شفاعة نبي ولا شهيد ولا صديق ، * ( ولا هم ينصرون ) * [ آية : 123 ] ، يعني يمتنعون من العذاب تفسير سورة البقرة آية [ 124 ] * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) * ، يعني بذلك كل مسألة في القرآن مما سأل إبراهيم من قوله : * ( رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات ) * [ البقرة :
126 ] ، ومن قوله : * ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) * [ البقرة : 128 ] ، وحين قال : * ( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ) * [ البقرة : 129 ] ، وحين قال لقومه حين حاجوه : * ( إني برئ مما تشركون ) * [ الأنعام : 78 ] .
وحين قال : * ( إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ) * [ الأنعام : 79 ] ، وحين ألقى في النار ، وحين أراد ذبح ابنه ، وحين قال : * ( رب هب لي من الصالحين ) * [ الصافات : 100 ] ، وحين سأل الولد ، وحين قال : * ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) * [ إبراهيم : 35 ] ، وحين قال : * ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) * [ إبراهيم : 37 ] ، وحين قال : * ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) * [ البقرة :
127 ] ، وما كان نحو هذا في القرآن ، وما سأل إبراهيم فاستجاب له ، * ( فأتمهن ) * ، ثم زاده الله مما لم يكن في مسألته ، * ( قال إني جاعلك للناس إماما ) * في الدين يقتدى بسنتك ، * ( قال ) * إبراهيم : يا رب ، * ( ومن ذريتي ) * فاجعلهم أئمة ، * ( قال ) * الله : إن في ذريتك الظلمة ، يعني اليهود والنصارى ، * ( لا ينال عهدي الظالمين ) * [ آية : 124 ] ، يعني المشركين من ذريتك ، قال : لا ينال طاعتي الظلمة من ذريتك ، ولا أجعلهم أئمة ، أنحلها أوليائي وأجنبها أعدائي .
تفسير سورة البقرة آية [ 125 ]

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست