responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 345


تفسير سورة الأنعام آية [ 36 - 42 ] ثم ذكر إيمان المؤمنين ، فقال : * ( إنما يستجيب الذين يسمعون ) * الهدى ، يعني القرآن ، ثم قال : * ( والموتى يبعثهم الله ) * ، يعني كفار مكة يبعثهم الله في الآخرة ، * ( ثم إليه يرجعون ) * [ آية : 36 ] ، يعني يردون فيجزيهم . * ( وقالوا لولا ) * ، يعني هلا * ( نزل عليه ) * محمد كما أنزل على الأنبياء * ( آية من ربه ) * للكفار ، * ( قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون ) * [ آية : 37 ] بأن الله قادر على أن ينزلها .
* ( وما من دابة في الأرض ) * ، ولا في بر ، ولا في بحر ، * ( ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) * ، يعني خلقا أصنافا مصنفة تعرف بأسمائهم ، * ( ما فرطنا في الكتاب ) * ، يعني ما ضيعنا في اللوح المحفوظ ، * ( من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) * [ آية : 38 ] في الآخرة ، ثم يصيرون من بعد ما يقتص بعضهم من بعض ترابا ، يقال لهم : كونوا ترابا .
* ( والذين كذبوا بآياتنا ) * ، يعني القرآن ، * ( صم ) * لا يسمعون الهدى ، * ( وبكم ) * لا يتكلمون به ، * ( في الظلمات ) * ، يعني الشرك ، * ( من يشأ الله يضلله ) * عن الهدى ، نزلت في بني عبد الدار بن قصي ، * ( ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ) * [ آية : 39 ] ، يعني على دين الإسلام ، منهم : علي بن أبي طالب ، والعباس ، وحمزة ، وجعفر .
ثم خوفهم ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : * ( قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله ) * في الدنيا كما أتى الأمم الخالية ، * ( أو أتتكم الساعة ) * ، ثم رجع إلى عذاب الدنيا ، فقال : * ( أغير الله ) * من الآلهة * ( تدعون ) * أن يكشف عنكم العذاب في الدنيا ، * ( إن كنتم صادقين ) * [ آية : 40 ] بأنه معه آلهة .
ثم رجع إلى نفسه ، فقال : * ( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ) * ،

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست