نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 497
فينظر كيف تعملون ( 129 ) ) * 127 - * ( الملأ ) * الأشراف ، أو الرؤساء ، أو الرهط ، والنفر : ' الرجال الذين لا نساء معهم ' ، والرهط أقوى من النفر وأكبر ، والملأ : المليئون بما يراد منهم ، أو تملأ النفوس هيبتهم ، أو يملؤون صدور المجالس ، وإنما أنكروا على فرعون ، لأنهم رأوا منه خلاف عادة الملوك في السطوة بمن أظهر مخالفتهم ، وكان ذلك لطفاً من الله - تعالى - بموسى - عليه الصلاة والسلام - . * ( ليفسدوا في الأرض ) * بعبادة غيرك ، أو بالغلبة عليها وأخذ قومه منها . * ( وآلهتك ) * كان يعبد الأصنام وقومه يعبدونه ، أو كان يعبد ما يستحسن من البقر ولذلك أخرج السامري العجل وكان معبوداً في قومه ، أو أصنام كان يعبدها قومه تقرباً إليه ، قاله الزجاج ، قرأ ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - * ( وإلهتك ) * أي وعبادتك وقال : كان فرعون يعبد ولا يعبد . * ( سنقتل أبناءهم ) * عدل عن قتل موسى إلى قتلهم ، لأنه علم أنه لا يقدر على قتل موسى - عليه الصلاة والسلام - إما لقوته ، أو لأنه مصروف عن قتله فأراد استئصال بني إسرائيل ليضعف عنه موسى . * ( ونستحي نساءهم ) * نفتش حياءهن عن الولد ، والحياء : الفرج والأظهر أنه نبقهن أحياء لضعفهن عن المنازعة والمحاربة . 128 - * ( يورثها من يشاء ) * أعلمهم أن الله - تعالى - يورثهم أرض فرعون ، أو سلاهم بأن الأرض لا تبقى على أحد حتى تبقى لفرعون . 129 - * ( أوذينا من قبل أن تأتينا ) * بالاستعباد وقتل الأبناء * ( ومن بعد ) * بالوعيد بإعادة ذلك عليهم أو بالجزية من قبل مجيئه وبعده ، أو كانوا يضربون اللبن ويعطون التبن فلما جاء صاروا يضربون اللبن وعليهم التبن أو كانوا
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 497