responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 448


الله تعالى عنه - ، أو خاصة فيمن هاجر إلى المدينة .
83 - * ( حجتنا ) * قوله فأي الفريقين أحق بالأمن ؟ عبادة إله واحد أو آلهة شتى ، فقالوا : عبادة إله واحد فأقروا على أنفسهم ، أو قالوا له : [ ألا ] تخاف [ أن ] تخبلك آلهتنا ؟ فقال : أما تخافون أن تخبلكم بجمعكم الصغير مع الكبير في العبادة ؟ أو قال لهم : أتعبدون ما لا يملك لكم ضراً لا نفعاً أم من يملك الضر والنفع ؟ ، فقالوا : ما لك الضر والنفع أحق . وهذه الحجة استنبطها بفكره ، أو أمره / بها ربه .
* ( * ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ( 84 ) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ( 85 ) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ( 86 ) ومن ءابآئهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ( 87 ) ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ( 88 ) أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ( 89 ) أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسئلكم عليه اجراً إن هو إلا ذكرى للعالمين ( 90 ) ) * 89 - * ( فإن يكفر بها ) * ( قريش ) * ( فقد وكلنا بها ) * الأنصار ، أو إن يكفر بها أهل مكة فقد وكلنا أهل المدينة ، أو إن يكفر بها قريش فقد وكلنا بها الملائكة ، أو الأنبياء الثمانية عشر المذكورين من قبل * ( ووهبنا له إسحاق ) * [ 84 ] ، أو جميع المؤمنين . * ( وكلنا بها ) * أقمنا لحفظها ونصرها يعني الكتب والشرائع .

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست