responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 145


* ( ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) فإن آمنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن ) * * وفي الخبر : ' أن النبي قرأ في الركعة الأولى من ركعتي الفجر هذه الآية قوله تعالى * ( آمنا بالله ) إلى آخرها . وقرأ في الركعة الثانية * ( قل آمنا بالله وما أنزل علينا . . . ) إلى آخرها ' . أخرجه مسلم في الصحيح .
حكى عن السلف أنهم كانوا إذا قيل للرجل منهم : [ أمؤمن أنت ] ؟ قرأ * ( آمنا بالله وما أنزل إلينا . . . ) الآية .
وأما الأسباط : هم اثنا عشر سبطا وهم أولاد يعقوب والأسباط في بني إسرائيل كالقبائل في [ العرب ] .
وقيل : السبط : الشجر ، سمى بذلك لكثرة فروعه .
* ( لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) أي : نؤمن بالكل ، ولا نفضل البعض عن البعض .
قوله تعالى : * ( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به ) قرأ ابن عباس ' بالذي آمنتم به ' وهو المعنى . فقيل معناه : بما أمنتم به .
والمثل : ضد كما في قوله : * ( ليس كمثله شيء ) ومعناه : ليس كهو شيء .
قال الشاعر :
( يا عاذلي دعني عن عذلكا * مثلي لا يقبل من مثلكا )

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست